-
قلق موظفي "تيك توك" في الولايات المتحدة من تداخل شركة "بايت دانس" الصينية
موظفو شركة "تيك توك" في الولايات المتحدة يثيرون قلقًا بشأن علاقتها بشركة "بايت دانس" الصينية، حسب تقرير
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن بعض الموظفين في شركة "تيك توك" في الولايات المتحدة يعبرون عن قلقهم بشأن علاقة الشركة بشركة "بايت دانس" الصينية، التي تعتبر شركة "تيك توك" جزءًا منها.
تقول الصحيفة إن "تيك توك" أمضت السنوات الثلاث الماضية في محاولة إقناع المشرعين الأميركيين بأنها تعمل بشكل مستقل في الولايات المتحدة عن شركة "بايت دانس"، وهذا بهدف تجنب المخاوف بشأن الأمان وحقوق الملكية الفكرية والتدخل السياسي.
ويأتي هذا القلق من تأثير السياسة والقوانين على مشروع "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث تعمل الشركة على التواصل مع الكونغرس الأميركي للتأكيد على استقلاليتها.
وقد أثارت بعض التحركات داخل الشركة قلق موظفيها، مثل نقل بعض المسؤولين التنفيذيين من الصين إلى الولايات المتحدة، وتولي كبار موظفي "بايت دانس" مسؤوليات أكبر في مجالات إدارة شركة "تيك توك".
يقلق الموظفون من أن هذه التحركات قد تظهر أن "بايت دانس" تلعب دورًا أكبر في عمليات "تيك توك" مما أعلنته الشركة علنًا، مما يعيق جهودها في تجاوز المخاوف المتزايدة بشأن الأمان والسياسة.
اقرأ المزيد: اليابان تُطلق برنامج إقامة طويلة الأمد للاجئين
ومن المعروف أن تطبيق "تيك توك" المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية أثار قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة بشأن أمان بيانات المستخدمين ومخاوف من التجسس والتدخل السياسي.
يأتي هذا التقرير في وقت تنشط فيه الجهود لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي وحماية أمان المعلومات على الإنترنت في العديد من الدول، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يدرس الكونغرس إجراءات تنظيمية جديدة لمنع التطبيقات الصينية من جمع بيانات المستخدمين والتلاعب بالمعلومات والتدخل في الشؤون الداخلية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!